٠٩/٠٢/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

لماذا يتمدد خليط شراب السكر/ ماء بصورة أقل من تمدد خليط مكسبات اللون الغذائية / ماء وخاصة أثناء صنع مقياس الحرارة؟

---

٠٩/٠٢/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

يهمني أن أعرف الظروف التي قمتم بإجراء هذه التجربة فيها، لأن النتائج التي توصلتم إليها تبدو للوهلة الأولى نوعًا ما مدهشة. ففي الواقع، يتقلص الماء من صفرْ سيليزية إلى ٤ ْ سيليزية، ولا يتمدد إلا عندما ترتفع حرارته عن ٤ ْ سيليزية. وهذا يعني أن الماء الصافي بين صفرْ سيليزية و ٨ ْسيليزية لا يغير من حجمه (حتى بعد إضافة القليل من مكسبات اللون الغذائية). ولا يتمدد بصورة طبيعية، إلا عندما تنخفض حرارته عن ذلك. ويرجع ذلك إلى ترابط ذرات الهيدروجين التي تتحكم في هيئة الثلج والماء السائل، والتي تجبر الجزيئات فيما بين صفرْ و٤ ْ على اتخاذ شكل شبيه بالثلج تكون كثافته أقل من كثافة الماء. وتختفي هذه الخاصية، عندما يتم تسخين الماء وتصل حرارته إلى ٤ ْ. ويدخل هذا الترابط في منافسة مع ترابط جزيئات الماء فيما بينها، كما هو الحال في المحاليل المكونة من جزيئات مُنتفشة بتجمعاتOH ، والمعرضة لتكوين ترابط هيدروجيني، كمحلول السكر. وعليه، ينعدم تأثير الانقباض بين صفرْ و٤ ْ. وإذا تم قياس التمدد، في درجة حرارة منخفضة، لكان من الممكن تفسير التأثير المُلاحَظ. ولكان تركيز السكر المنخفض نوعًا ما غير قادر على تغيير مُعامل تمدد الماء بصورة واضحة عند ارتفاع الحرارة. ولا يمكنني إعطاء أي تفسير لذلك التأثير المُلاحَظ. لذلك سيكون من المهم دراسة تغير مُعامل تمدد الماء وفقا لتركيز شراب السكر.